قصة سر زوجتي جميع الأجزاء
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أول ما قالي كده خفت؛ احنا بنواجه ايه بالضبط؟ صاحبي حس بحالي فسألني
- هي تخصك؟
هزيت رأسي بالموافقة
- قالي خلاص مادام كده أنا عندي فكرة؛ أعرف شيخ بيعالج حالات اللبس والصرع بالقرآن؛ ايه رأيك؟
بصراحة أنا كنت خايف جداا وهو حس؛ فقالي
- لو احتاجته كلمني وسيب الباقي على عليا
مشيت وعقلي مش مستوعب اتصرف ازااي؛ بصراحة اترددت رجعت بسرعة لصاحبي قبل ما يسافر والحمد لله لحقته
زرنا الشيخ؛ راجل محترم جداا وشه منور؛ حكيتله كل حاجة؛ الراجل اتنفض وقالي
- وهي فين دلوقتي؟
- في البيت لوحدها
شدني من ذراعي بسرعة
- لازم نلحقها؛ مادام السر اتكشف ممكن يأذيها
جرينا على البيت وقبل ما افتح الباب شميت ريحة شياط ودخان؛ فتحت لقيت زوجتى في وسط الصالة مغمى عليها؛ والدخان طالع من المطبخ؛ الشبابيك كانت متقفلة فتحناها؛ وفوقناها من الاختناق اللي كان قرب ياخد روحها؛ بعد ما حالتها استقرت حكت وقالت
الشيخ وشه اتخطف
- هو ده اللي كنت خايف منه
بعد ما هدينا كلنا الشيخ ابتدا يشرحلنا
- الكلب ده جني بيحب زوجتك؛ والذهب اللي قدمهولها علامة بالنسباله قبولها بانه ممكن يتجوزها؛ هو كده عرف أنها بلغت وأن ناس عرفت وابتدا ايذاؤه
- طيب ليه هي بالذات؟
الشيخ قال
- ممكن لجمالها وهي ما بتذكرش الله في دخولها وخروجها من الحمام ولا في لبس هدومها.. ما بتتحصنش بذكر الله؛ فده سهلوا الأمر وطمّعوا فيها
طبعاا كان لازم اسألوا عن الحل؛ الشيخ هز راسه بهدوء وقالي
- علشان صديقك هاحاول مساعدتكم؛ لكن الرجاء الصمت التام من الجميع مهما حصل
- الحمد لله؛ اللي بيحب زوجتك جن مسلم ما أذاهاش؛ هو بس غضب لما بلغت؛ والحل أننا هنجمع كل الذهب اللي لاقته في صرة مينقصش حتة؛ ونحط معاها شوية طعام؛ هنذكر اسم الله عليهم وآية الكرسي والمعوذات؛ وبكرة ساعة أذان الظهر هتاخدهم تحطهم أدام البيت الناحية الثانية؛ لو جه الكلب وشالهم ومشي يبقى الأمر انتهى بأذن الله
- ولو ما أخدهاش
غمض عينيه بأسف
- هنضطر ندخل في رحلة علاج بالقرآن لأنه هيبدأ يتسلط عليها
وفعلا ثاني يوم عملنا اللي الشيخ قاله؛ والشيخ نفسه هو اللي كان بيراقب الموقف من شباكنا؛ انتظرت الأذان وحطيت الصرة ووقفت بعيد جداا أدام باب البيت؛ انتظرت دقايق وفجأة ظهر الكلب الأسود اللي شفته قبل كده؛ بص يمين وشمال بعينين ماليها الغضب؛ كأنه راجل مكشر؛ شال الصرة بين سنانه ومشي حبة وفجأة اختفى؛ طلعت زي المجنون شكرت الشيخ وأنا باتمنى يكون الأمر انتهى؛ تفتكروا انتهى؟.
تمت